قالت صحيفة THE TODAY’S ZAMAN التركية بموقعها الإلكتروني،أصبح التوتر مسيطرا على الساحة في مصر, وبات المشهد أشبه بـ” الحرب المدمرة” بعد تحول الحوار بين االقوى السياسية إلى حوار طرشان, ولم يعد أى طرف قادر على أن يسمع الآخر، وتفرغوا لتبادل الاتهامات، فالحزب الحاكم يتهم المعارضة بعرقلة عملية الانتقال الديمقراطي, والأخيرة ترمى الحزب الحاكم باتهامات الاستبداد والتمكين.
وتساءلت الصحيفة ” من المسؤول عن كل هذه التطورات الغير مواتية ؟ ” , مشيرة أنه لا يمكن اتهام طرف بعينه منذ بداية الفترة الانتقالية, ولكن الإخوان المسلمين وقعوا في خطأ كبير بعد أن تصرفوا بانانية منذ البداية .
وأشارت الصحيفة إلى أن حزب الحرية والعدالة قد تحالف مع الأحزاب الليبرالية واليسارية من قبل تحت مظلة ” التحالف الديمقراطي ” من أجل مصر قبل الانتخابات البرلمانية الأولى, إلا أنه مع مرور الوقت تفرقت هذه الأحزاب, وقالت الصحيفة إن حزب الحرية والعدالة أصبح أكثر عمقا من ذي قبل, حتى أصبح وحده تقريبا على الساحة السياسية, ولكن كان ينبغي أن يعطى اهتمامًا أكبر للحوار الوطني لدعم الديمقراطية .
وفى سياق متصل، حذرت الصحيفة جماعة الإخوان المسلمين الاستمرار في سياستها الحالية, لأنها سوف تصبح أكثر تهميشا, وربما قد تفقد مؤيديها بشكل كبير وواضح .
وعلى جانب اخر شددت الصحيفة على ضرورة وقف المعارضة , دعم الاحتجاجات المستفزة , لانه فى النهاية سوف تعود النتائج السلبية على البلاد , وعلى جانب اخر ان محاولة الضغط على الحكومة سوف يؤدى الى نتائج عكسية , كما حدث فى بورسعيد.
واوضحت الصحيفة انه من اجل تحقيق عملية ديمقراطية سليمة , يجب على الحزب الحاكم واحزاب المعارضة الاجتماع والتحدث , وعلى احزاب المعارضة التخلى عن وهم الخوف من استيلاء جماعة الاخوان المسلمين على البلاد .
التعليقات
المثل يقول ابقي على مجنونك لايجيك الي ااجن منه انتم ايهاالشعب المصري ماعطيتو مرسي مجال للاصلاحات والمشكلة انتو الي انتخبتوه شنو سالفتكم هداكم اللهابحثو عن الامن والسلام افضل لكم
الكبير كبير والنص نص والحمير كتير في البلد دي
اترك تعليقاً